مقدمة مسلسل لا إله إلا الله ذكريات رمضان 1988 - ذكريات زمان
مسلسل لا إله إلا الله من المسلسلات الدينية الجميلة ، اللي سابت ذكرى جميلة في قلوب كل عشاق الشهر الكريم النهاردة هنشوف تتر المقدمة لجزء من المسلسل تم عرضه سنة 1988 يلا نشوف مع بعض ونسترجع بيه ذكريات رمضان زمان الجميلة.
تعريف بالمسلسل:-
تعريف بالمسلسل:-
لتعريف الناس على تاريخ التوحيد في البشرية ومسيرة الأديان السماوية بدأ التلفزيون المصري في رمضان سنة 1985 عرض اولى اجزاء مسلسل لا اله الا الله من تأليف أمينة الصاوي وكان كتابها أحد أشهر الكتب اللي كانت بتتباع في معرض الكتاب السنوي في أرض المعارض في صلاح سالم خصوصاً بعد ما اتحول الى احد اشهر المسلسلات الدينية في تاريخ التلفزيون.
كانت فكرة المسلسل انه اولاً يشدك عبر اختيار تقريباً كل ممثلين الجيل ده للمشاركة من اول حمدي غيث وعمر الحريري وأحمد مظهر وكريمة مختار والدفراوي وصفاء ابو السعود وايمان الطوخي وغيرهم بالاضافة انه اختار عصر الفراعنة من دين التوحيد لاخناتون وصولاً بقصة سيدنا يوسف وموسى ولطول الزمن والاحداث اتعمل المسلسل على اربع اجزاء انتهى في رمضان سنة 1988
المسلسل كان ممتع لانه اخرج القصة من سياقها الديني المعتاد الى سياقها التاريخي والزمني فكان بيوريك اسلوب الحياة واهمية دور الكهنة عند الفراعنة ومشاكل الزمن ده وصراعات المصريين مع جيرانهم والاسرة الحاكمة ودين آمون وبدء ظهور الأديان واسباب محاربتها بعيداً عن فكرة ان الفراعنة دول كفرة لكن بسبب مصلحة الكهنة في انهم يفضلوا مسيطرين على المعابد والدهب اللي كان بيجيلهم وحتى محاربتهم لاخناتون في دين التوحيد اللي حاول يوحد فيه الهة الفراعنة
تتر المسلسل لسه لحد دلوقتي بيعتبروه من افضل التترات بأداء مميز اوي من محمد رشدي وتلحين اروع من جمال سلامة ويضاف الى الموسيقى الأزياء بتاعة الفراعنة والماكياج اللي حاولوا قدر الامكان انهم ينسخوا الحياة ساعتها لكن مع عدم وجود امكانيات كبيرة من قطاع الانتاج تم استعمال مواد غير صحية لاعطاء اللون الدهبي ودهن الوشوش بتاعة الكهنة بيه ادت الى ان فؤاد أحمد كبير الكهنة عانى من مشاكل في البصر بعديها وتطور معاه الأمر الى فقدان تام للبصر بعد مدة مش طويلة
الأربعة اجزاء اتعملوا باللغة العربية الفصحى وده تطلب مجهود مضاعف من المخرج مجدي ابو عميرة انه يحاول يخلي فوق الـ200 ممثل وممثلة انهم يتكلموا عربي بدون ما تحصل فضايح كبيرة من نطق الحروف ومخارج الالفاظ ونقدر نقول انه نجح بشكل افضل بكثير من مسلسلات تانية انه يتكلم العربية
تعلق الناس بالمسلسل كانت بسبب سلاسة عرض التاريخ من امينة الصاوي لكن كان ممكن يكون افضل بكثير لو تم تأمين تمويل اكبر بالنسبة للديكور واماكن التصوير اللي تم في القرية الفرعونية اللي كانت جديدة في هذا الوقت لكنها كانت تصلح اكثر كموقع سياحي مش ك"لوكيشن" يتم تصوير فيه عمل بالضخامة دي
وتم اعادة عرض المسلسل اكثر من مرة في التسعينات ويعتبر حتى اليوم احد أفضل المسلسلات الدينية الرمضانية في تاريخ التلفزيون المصري... ورمضان كريم عليكم كلكم.
التعليقات